وفقًا لتقارير صحيفة ماركا الإسبانية، يعيش النجم الإنجليزي جود بيلينغهام أسبوعًا استثنائيًا في مسيرته الكروية بعد عودته من جراحة الكتف التي أبعدته عن بداية موسم 2025.
ظهر بيلينغهام لأول مرة هذا الموسم مع ريال مدريد يوم السبت الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث شارك كبديل في فوز الفريق على إسبانيول بنتيجة 2-0.
بعد أيام قليلة من عودته، أعلن جود بيلينغهام عن انضمامه رسميًا إلى مؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير كسفير عالمي، وهي مؤسسة تسعى إلى استخدام قوة الرياضة لدعم الشباب في مواجهة التحديات مثل العنف، التمييز، وعدم المساواة.
جاء الإعلان خلال زيارة بيلينغهام لبرنامج فوتبول ماس في مدريد، أحد المشاريع المدعومة من قبل لوريوس، والذي يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية، الشمول، والقيادة بين الشباب عبر كرة القدم.
تفاعل مباشر مع الشباب
شارك بيلينغهام في جلسة خاصة مع 20 طفلًا، حيث خاضوا أنشطة جماعية تهدف إلى تعزيز الثقة والعمل بروح الفريق.
كما حظي الأطفال بفرصة الاحتفال معه على طريقته الشهيرة بعد تسجيل الأهداف، في تجربة فريدة تركت أثرًا إيجابيًا لديهم.
انتشار مبادرة فوتبول ماس
تعمل مبادرة فوتبول ماس في أكثر من 40 دولة، ضمن شبكة تضم أكثر من 300 برنامج رياضي، منذ تأسيسها قبل 25 عامًا.
وتعد مؤسسة لوريوس مرجعًا عالميًا في مجال الرياضة من أجل التنمية، مسخرة قوة كرة القدم لإحداث تغيير اجتماعي مستدام.
مسيرة بيلينغهام مع لوريوس
بدأت علاقة بيلينغهام مع المؤسسة عام 2024، عندما توج بجائزة أفضل لاعب شاب في العالم بعد موسمه الأول المذهل مع ريال مدريد.
اليوم، بعمر 22 عامًا، ينضم رسميًا إلى قائمة أساطير كرة القدم في عائلة لوريوس، والتي تضم لاعبين كبار مثل لويس فيغو، رود خوليت، أليساندرو ديل بييرو، باولو ديبالا، خوان ماتا، جورجيا ستانواي، وراؤول أسطورة ريال مدريد.